أحدهم يدعى جعفر قطان أطلق تسجيلاً صوتياً خاطب فيه آخر يدعى خضر عطا المنان وكليهما من حواريي (قحت — تقزم)، وواضح أن كليهما يجمعهما (شبه كبير) في (خطل) المواقف و(السطحية) في الفعل السياسي والمجتمعي، فقد (طفق) صاحب التسجيل يكيل (السباب والشتائم) لشعب السودان ويصفه (بالرجرجة والدهماء)، وأن كل إجتهادته من أجل ما أسماه (توعية) الشعب، ذهبت (هباء)، ثم يسدي (نصيحة) لشبيهة المخاطب بألا (يهدر) وقته في توعية الشعب وأن (يخلد) للصمت والراحة لأن كل مايفعله (سيرتد) عليه ولن يحرز له أهدافاً يرجوها…هذا القطان بدأ وكأنه يطرح سؤالاً: لماذا (أخطأت) أهدافه الشعب و(ارتدت) لمرماه (فلعق) هذا (الخسران) المبين..؟!!…لو أنه أعاد (قراءة) نفسه، لكان وجد الإجابة (كامنة) داخل حديثة المعطوب..!!
*حديث القطان يعري فقرة (للصحافة) وفقدانه مقومات (التواصل) المفضي لنتائج جيدة مع الشعب، أو هو (صفوي مغرور) لدرجة (الترفع) عن شعبنا و(الإستخفاف) به والجهل المريع (بوعيه) المتجذر فيه، فلا يمكن أن (تنطلي) عليه اطروحات من (مثقفاتية)، أمثال صاحبنا، لا قيمة لها ولا تلبي طموحاته وقدسية إرادته الحرة، مثلها مثل الأفكار اليسارية والعلمانية التي (خرّت صريعة) علي أعتاب شعبنا المسلح وخياراته (الوطنية والدينية) و موروثاته القيمية…فحصاد الفشل الذي (مُني) به صاحب التسجيل، يحكي عن (الفارق الكبير)، بين رغبات الشعب في (تكييف) حياته باوجهها المتعددة كما يشاء إنطلاقاً من إرادته الحرة، وبين (محمولات) بعض المثقفاتية من الأفكار والآراء التي تتصادم مع خيارات الشعب، فترتد علي من أتوا بها فتناسبهم وحدهم..!!
حال القطان ورفيقه عطا المنان، هو ذاته مايحيق من (بؤس) بتقزم حمدوك ورهطه، فإن كان شعب السودان قد حكم عليهم سلفاً بالعمالة والإرتزاق)، فإن أبناء وبنات السودان (الشرفاء) في لندن، قد أكملوا مهمة (رميهم) في قاع التأريخ، ليعرف كل العالم أن هذا الرهط التقزمي ماهم إلا (حقبة ضالة) نالت نهايتها (المستحقة) علي يد شعب السودان، فمابكت عليهم السماء ولا الأرض..ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!
سنكتب ونكتب…!!!