لئن كانت قحت المقبورة قد (ظلمت) نفسها بنفسها بتسابقها المحموم نحو (تمكين) نفسها في مرافق الدولة وهي لاتأبه لما بين يديها من (المتردية والنطيحة) والجاهل المغرور، إلا أن الظلم الأكبر وقع علي رأس الشعب والوطن الأم، فلم يمض الكثير من الوقت إلا وقد اكتشف الشعب أن من وصفوهم (بالكفاءات)، كانوا في حقيقتهم (كفوات) فى أحدث موديلات (الفقر المهني)، فلا مؤهلات ولا خبرة و(لاسعة أفق) بمجريات الحياة العامة في المجتمع و(تطلعات) الشعب ولا خطط ولاطموحات، إلا ذلك (الحظ البائس) من الادعاءات ومضغ (كراهية الكيزان) كأفضل (مؤهل) لأمثالهم حينذاك ولكل منافق لنيل رضا (أئمتهم الفاشلين) كمدخل لنيل (الخطوات) من وظائف وأموال وتسهيلات، ليكون الناتج النهائي لتلك (الحقبة العوراء) ذلكم الجدب والقحط التي (تميزت) به ثم ماهو (ماثل) الآن من ويلات الحرب التي أوقدوا نيرانها ثم فروا هاربين..!!
*ورغم أن رحيل هذه الحقبة المنبوذة كان (عُرساً قومياً) ولم يأسف عليها مواطن واحد، إلا أن بقاء بعض منسوبيها في مرافق العمل العام (ظل هاجساً) لكل وطني غيور وكتبنا ونبهنا وتحدث غيرنا بضرورة إزالة (مخلفات قحت) داخل أجهزة الدولة…وقد (تلكأت) قيادة الدولة في (بتر) هذه المخلفات، حتى كان (ما صدع) به الفارس ياسر العطا، وأزاح الستار عن (رواسب) قحت في المرافق العامة…ويبدو أن ماجاد به العطا من (صراحة)، سيكون البداية لتطهير أجهزة الدولة من المخلفات والرواسب..!!
اعلان تعيينات جديدة في الوزارات ومرافق اخري، وجد (إرتياحاً واسعاً) في أوساط الشعب، فهذا يجب ان يكون (المحفز) للمزيد من القرارات الهامة…نسأل الله أن يعين القادمين الجدد… وهنا نسدي التهنئة والتحية (للرمز الأعلامي) ياسر الإعيسر و(للقامة الدبلوماسية) د.علي يوسف، وإنه لمكسب كبير للإعلام والدبلوماسية وإلي المزيد من التعيينات المرجوة..!!
سنكتب ونكتب…!!!