صحيفة اللحظة:
وجه والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق كافة مؤسسات الولاية الحكومية بمنع التعامل بالدفع النقدي وانما عبر التطبيقات المصرفية وفتح الحسابات لتيسير الاستفادة من العملية.
واوضح الوالي لدى مخاطبته بمقر بنك السودان المركزي فرع كسلا احتفال البنك بمناسبة ذكري الاستقلال69 وختام مشروع استبدال العملة ـ
وذكر ان المشروع مشروع وطني يستحق الاهتمام والاستعداد له لازالة كل التشوهات والسوالب التي نجمت من التدمير الذي الم بالوطن والمؤسسات الاقتصادية الكبرى.
وقال اننا نهنيء حكومة السودان والشعب بان اتت الخطوة في الوقت المناسب مشيرا الى ان المشروع كان عبارة عن ملحمة وطنية شارك فيها الجميع والعاملين في البنك المركزي والبنوك والمصارف التجارية الاخرى الذين بذلوا جهدا كبيرا لاتمام العملية
كما قدم الوالي شكره للجنة العليا لاستبدال العملة وتفهم شعب ولاية كسلا لطبيعة الظروف التي صاحبت العملية.
واعرب الوالي عن تمنياته بان ينعم الشعب السوداني بهذه الطفرة بان يكون للمواطنين حسابات مصرفية وامكانية التعامل عبر التطبيقات المصرفية مما يتعبر طفرة اقتصادية كبيرة تنتظر السودان.
ودعا الوالي الى تذليل كافة المشاكل التي تم تلمسها خاصة السحوبات من المركز .
من جانبه اوضح مدير البنك المركزي فرع كسلا ان المشروع تم في تفاني ونجاح باهر تتحدث عنه الارقام مشيرا الى ان المواطن كان له الدور الفعال والكبير في نجاح العملية بصبره وتفانيه وتفهمه للمشروع مشيرا الى ان اي سلوك متبع في تغيير العملة يعاني منه المواطن في البداية ولكن سرعان ما يكتشف ان هذا السلوك بالضرورة ان يتم.
وقال هشام ان التحديات كانت كبيرة وان الانجاز كان اكبر معربا عن تمنياته ان يكون المشروع بداية لعام 2025 بتحقيق انجازات اخرى في معركة الكرامة الاقتصادية .
واضاف ان اختيار غرفة المتابعة بان يكون مقرها بنك السودان المركزي كان اولى خطوات النجاح التي لم يصادفها كثيرا من المشاكل على قلتها وكان الحل اتيها سريعا وان بنك السودان قد استعد للمشروع قبل بدايته بتكوين العديد من اللجان المساعدة للجنة العليا خاصة لجنة الرقابة المصرفية التي كان لها الدور الفعال في المتابعة والمراقبة الميدانية لكل عمليات الاستبدال.
واوضح صلاح الدين الفاضل ممثل البنوك والمصارف التجارية ان المشروع موجه ليخدم قضية واحدة وهي مشروع وطني كبير من الطراز الاول للنهوض بالاقتصاد السوداني .
واضاف ان المشروع جاء لتنظيم تداول وحركة الاموال لضبط الممارسات المشبوهة قبل وبعد الحرب.
وقال انه وجب علينا ان نلحق بركب الامم في تقليل التعامل بالكاش والاتجاه للانظمة الالكيترونية التي تخدم المواطن السوداني ومساعدته للانقال الى هذا التحول الكبير داعيا في ذات الوقت لتطوير التطبيقات المصرفية حتى يكون المواطن قادرا لتلبية كل الاحتياجات.