قالت البروفيسور انتصار صغيرون الزين وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي أن جامعة الجنينة بولاية غرب دارفور تمثل منارة علمية كبيرة تساعد في التنمية المستدامة بالرغم من أنها تمر بظروف استثنائية ،خاصة المهددات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية .
وأوضحت صغيرون خلال مخاطبتها الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس جامعة الجنينة الأول الذي عقد اليوم بوزارة التعليم العالي أن الاجتماع الأول لمجلس جامعة الجنينة يناقش عددا من القضايا الخاصة بجامعة الجنينة بعد تعرضها لهجمات وتخريب في الممتلكات إبان الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها مدينة الجنينة في شهر يناير الماضي ،مبينة بأن عدداً من الأجهزة الخاصة بمعامل كلية الطب بالجامعة قد اختفت.
كما يناقش الاجتماع اللوائح والخطط المستقبلية للجامعة. وأكدت أن وزارة التعليم العالي بذلت جهوداً مقدرة خلال الظروف التي مرت بها جامعة الجنينة وطلابها البالغ عددهم عشرة آلاف طالب و طالبة .
وأشارت صغيرون الى أن الوضع الآن بالجامعة أصبح صعباً بعد أن طالب عددا من الطلاب بنقل مقر الجامعة نسبة لعدم استقرار الجامعة، مبينة بأن هناك نازحين داخل مقر الجامعة.
ومن جانبه أكد البروفيسور عبدالمطلب خاطر إمام مدير جامعة الجنينة أن جامعة الجنينة مرت بظروف مالية وأمنية صعبة منذ تأسيسها ، وقال إن الاجتماع الأول يتناول قضايا الجامعة وطلابها مؤكدا على أهمية تضافر الجهود لمعالجة التحديات التي تواجه مدينة الجنينة و جامعة الجنينة بصفة خاصة.
وأشار عبدالمطلب بأن الأوضاع في الجامعة تركت أثرا نفسيا لدى الطلاب مما استدعى مطالبة الطلاب بترحيل مقر الجامعة الى مدينة مستقرة لعدم استتباب الأمن فيها.
