نظم تجمع القوى المدنية بولاية النيل الأبيض بالشراكة مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة اليوم بقاعة النقل النهري بكوستي ملتقى مكافحة الظواهر السالبة وسط الشباب والأطفال.
وأشاد أمين عام حكومة الولاية بالبرامج التي تنفذها قوى التجمع المدني والتي تسلط الضوء بصورة مباشرة على الظواهر السالبة التى بدأت تنتشر وسط شريحة الشباب، داعياً مكونات المجتمع للحفاظ على الأمن والسلم المجتَمعي، وأعلن عن رعاية حكومة الولاية لتوصيات الملتقى وإنزالها على أرض الواقع.
فيما قال الأستاذ هارون أحمد المصطفى مسؤول البرامج بتجمع القوى المدنية بالولاية إن هذا الملتقى يأتي في إطار اهتمام التجمع بالمحافظة على النسيج الاجتماعي، مشيرا إلى أن الظواهر السالبة وسط الشباب والأطفال مثل حمل الأسلحة البيضاء يشكل خطراً على السلم الاجتماعي ولها تأثير سالب على المكونات المجتمعية بالنيل الأبيض.
وأضاف أن هذا الملتقى جاء بمشاركة قيادات من كوادر المجتمع المختلفة وتمت مناقشة هذه الظواهر، مبيناً أن الملتقى خرج بعدد من التوصيات لتوعية المجتمع والشباب ومحاربة هذه الظواهر للحفاظ على قيم المجتمع.
وقال الأستاذ عماد أبكر جدو رئيس تجمع القوى المدنية بالنيل الأبيض إن هذا الملتقى ناقش القضايا المرتبطة بتنشئة الشباب والأطفال من الناحية النفسية و التعليمية وأثر التنظيمات السياسية على تشكيلات الشباب وأهمية فرض هيبة الدولة والعمل على إصدار قوانين رادعة لحمل الأسلحة البيضاء للحد من هذه الظواهر التي لها تأثير سلبي واضح على السلم المجتَمعي، مؤكدا رعاية تجمع القوى المدنية للتوصيات التي خرج بها الملتقى والطواف بها على مستوى المحليات للتبصير بخطورة هذه الظواهر.
وكان الملتقى بحضور الأستاذ الشاذلي خالد إبراهيم أمين عام حكومة الولاية والأستاذ الفاضل محمد عبدالله المشرف على المجلس الأعلى للشباب والرياضة والأستاذ أحمد آدم النعمان مدير قطاع الثقافة والإعلام والأستاذ منصور علي العبيد مفوض العون الإنساني ولفيف من منظمات المجتمع والتنظيمات السياسية المختلفة.
