أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكما بالإعدام بحق قاتل الشابة الكويتية، فرح حمزة علي أكبر، في عرض الشارع أمام أعين ابنتها، بعد محاولة خطفها.
وجاء الحكم بعد أربع جلسات محاكمة طوال الشهرين الماضيين حوكم فيها المتهم بسبع تهم تتعلق بالخطف والقتل وارتكاب حادث مروري، وهو حكم غير نهائي.
وتحولت الجريمة إلى قضية رأي عام، وتعود إلى يوم 20 أبريل الماضي، والتي عرفت إعلاميا بقضية "فرح أكبر"، أو "جريمة صباح السالم"، حين أقدم المتهم، وهو عسكري يعمل في وزارة الدفاع، على ملاحقة الضحية، حيث قطع الطريق أمام مركبتها ومركبة شقيقتها في ضاحية صباح السالم، محاولا خطفها وابنتها وابنة شقيقتها، ثم قام بتسديد طعنات بالسكين في صدرها أمام مرأى ابنتها، وأفضت بوفاتها.
واعترف الجاني بوضع جهاز تتبع عبر الأقمار الصناعية في سيارة القتيلة حتى رصدها يوم الواقعة في ضاحية صباح السالم، بجنوب العاصمة الكويت، مع طفلتها، حيث كانتا متجهتين إلى صالون نسائي.
واعترف الجاني أنه طعن الضحية نتيجة غضبه، بعدما رفضت التنازل عن قضاياها ضده. كما اعترف بأنه هدد شقيقة المجني عليها وهي محامية، شفويا بقتل شقيقتها المجني عليها "فرح حمزة علي أكبر" لحملها على التنازل عن قضية مقدمة منهما ضده.
المصدر: الشرق الأوسط