صحيفة اللحظة:
احتجزت إدارة ميناء الأمير عثمان دقنة، عربة (لاند كروزر) تتبع لشرطة الجمارك، بعد أن رفض سائقها الخضوع لتعليمات الإدارة في كشف محمولاتها.
وأبلغ مصدر مسؤول في ميناء سواكن، أن مدير الميناء كابتن طه مختار ضبط عربة الشرطة في منطقة المخالفات محمولة ببعض البضائع، طلب من سائقها التوقف وسأل عن طبيعة الشحنة، لكن السائق نظامي يرتدي زيّاً مدنياً رفض الإفصاح ورفض التوقُّف، مما دفع مدير الميناء الوقوف أمام العربة، لكن السائق أشهر المسدس وحاول التحرك، مما سبّب أذىً للمدير استدعى نقله إلى مستشفى سواكن، وتم رفع العربة على رأس احد المكاتب داخل الميناء احتجازها والتأكد من عدم الوصول إليها.
كشفت مصادر عليمة ان العربة اللاندكروزر التي رفعت لاعلى سطح مبنى الميناء تتبع لرئاسة الجمارك وأنها مخصصة لنقل اجهزة التتبع الالكترونى التى يتم ربطها بالحاويات من الميناء وحتى هنقر الجمارك ومن هناك يتم تجميع هذه الاجهزة وحملها على اللاندكروزر المعنى وارجاعها للميناء وهو عمل راتب .
وكشف المصدر بان هذه العربة كانت تحمل اجهزة لارجاعها وكان سائقها يحمل معه حقيبة رمضانية تخصه قام باستلامها من مخزن الجمارك هنالك وتضم كركدى وبليلة وجوال سكر وبعض السلع بجانب بوتجاز يخص زميل آخر طلب منه توصيله الى منزله وعند دخوله بالبوابة قام سائق العربة بتسجيل منقولاته فى سجل البوابة حتى لا يتهم بتسريب او نقل شئ من الميناء وعند دخوله واثناء ذهابهم لمراجعة ميزان الشاحنات (التورنت) اوقفهم مدير الميناء، وطلب تفتيش العربة بإصرار رغم انه يعلم تمام العلم ان محتويات العربة مسجلة بالبوابة وان العربة فى مهمة رسمية ولكن أصر على موقفه ودب النقاش بين الطرفين وسارع العمال بالتحلق حول المكان ومن ثم تم تصوير الحدث وأمر المدير الرافعة برفع العربة بمحتوياتها الى سطح المبنى وتم تناقل الحدث الذى وجد السخرية والاستنكار من قبل رواد مواقع التواصل الالكترونى .
ويذكر إن ادارة ميناء الأمير عثمان دقنة في سواكن، دفعت بطلب للنيابة بفتح بلاغ ضد رقيب جمارك محمد نور سعيد عثمان تحت المواد ١٣٠/٢٠/١٠٣/١٠٢/٩٩ من القانون الجنائي والمواد ٩٩/٩٨ من قانون الجمارك والمواد ٧٢/٥٥/٥٤/٥٢ مقروءة من المادة ١٠٠ من لائحة الموانئ البحرية.
