صحيفة اللحظة:
اكد وزير الصحة الاتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، على ضرورة تقديم العدالة في الخدمات الصحية في كل الولايات عن طريق التوزيع العادل لكل الاحتياجات المتعلقة بصحة المواطن، فضلا عن تقوية النظام الصحي وتقليل العبء على المواطن بالحصول على الخدمات العلاجية في محل إقامته موجها بتقديم الدعم لولاية سنار لتطوير الخدمات الصحية بالولاية .
وكشف الوزير، لدى لقائه اليوم بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان، مدير عام وزارة الصحة المكلف بولاية سنار د. إبراهيم العوض ، بحضور رئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم ، والأمين العام لمجلس الأدوية والسموم د. على بابكر ،ومدير المكتب التنفيذي لصندوق الامدادات الطبية د. شيخ الدين عبدالباقي، كشف عن سعي وزارته لتوفير إحتياجات ولاية سنار
مشددا على ضرورة تحسين الخدمات الصحية في كل الولايات عن طريق توفير الأجهزة والمعدات الطبية، فضلاً عن التوزيع العادل للإمداد الطبي حسب حاجة الولايات، مشيرا إلى توفير أدوية الملاريا والمحاليل الوردية لكل الولايات ، داعيا وزير الصحة بولاية سنار للعمل على وضع خطة واضحة لتنفيذ برامج الصحة بالولاية ، مع ضرورة الاهتمام بالإسناد المجتمعي لدوره الكبير في تحريك حملات المكافحة، والاستفادة من المستشارين الموجودين بالولاية، مبينا أن الولاية لم تشهد اوبئة خلال الفترة السابقة.
وأكد الوزير على توفير معينات الكلى عن طريق الدولة متمثلة في الإمدادات الطبية، لمدة شهر ونصف، لافتا إلى أن هناك ترتيب لتوفيرها لستة شهور قادمة دون انقطاع ، بالإضافة إلى العمل على توفير ماكينات الغسيل لزيادة بعض المراكز في الولايات التي تضاعفت أعداد المرضى بها ، ملتزما بتوفير المعينات لتشغيل الرنين المغناطيسي بولاية سنار مع حكومة الولاية ، مبينا انه تم توفير أدوية الملاريا لمدة أربعة شهور.
من جانبه أشار وزير الصحة بولاية سنار د. إبراهيم العوض ، الى سعيهم لتوطين العلاج بالولاية وتقديم خدمات علاجية وتشخيصية متكاملة، كاشفا عن حاجة الولاية الى بعض المعدات والأجهزة الطبية فضلا عن أدوية الطوارئ لافتا إلى أهمية دعم الولاية بأدوية الملاريا نسبة الزيادة في حالات الإصابة بالملاريا بالولاية.
والتزم العوض بتوفير مركز إضافي لغسيل الكلى بالتنسيق مع الصحة الاتحادية والمركز القومي لأمراض وجراحة الكلى، والعمل على تذليل كل العقبات التي تواجه الصحة بولاية سنار. مشيرا إلى أن الولاية بها 4 مراكز غسيل كلى يستفيد منها 450 مريض ، مؤكدا على أن الولاية استفادت من الكوادر الطبية القادمة من ولاية الخرطوم لتوطين بعض التخصصات النادرة
كاشفا عن استمرار خدمات التأمين الصحي بالولاية ،بالإضافة إلى التنسيق مع ديوان الزكاة للمساهمة في علاج المرضى ، شاكرا كل العاملين في القطاع الصحي بالولاية للعمل على تقديم الخدمات الصحية في ظل ظروف معقدة، داعيا وزارة الصحة الاتحادية بالمساهمة في تكملة بعض النواقص لتشغيل جهاز الرنين المغناطيسي للحوجة الكبيرة .