الرئيسية » السياسة » بعد سقوط 8 قتلى.. “دقلو” في جنوب دارفور لوقف الاشتباكات القبلية

بعد سقوط 8 قتلى.. “دقلو” في جنوب دارفور لوقف الاشتباكات القبلية

دقلو وجنوب دارفور

صحيفة اللحظة:
توجه نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم إلى مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور

يرافقه عضو مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس يحي، وممثل للنيابة العامة بالسودان، وقائد القوات البرية الفريق ركن رشاد عبد الحميد، وممثل قوات الشرطة الفريق محمد إبراهيم عوض الله، وممثل جهاز المخابرات العامة، اللواء أمن أبو عبيدة ميرغني فضل، وعدد من القيادات العسكرية.
وتأتي زيارة نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له، إلى جنوب دارفور، للوقوف على الأوضاع العامة بالولاية، وعلى الأحداث الأمنية التي شهدتها مناطق شرق نيالا الأيام الماضية.
يذكر أن الفريق أول دقلو، سجل زيارة مماثلة، منتصف العام الحالي إلى ولاية غرب دارفور لمدة شهرين، عقد خلالها عدداً من المصالحات بين المكونات القبلية، أفضت إلى استقرار الأوضاع الأمنية والاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى قُتل ثمانية أشخاص في اشتباكات قبلية جديدة في دارفور، المنطقة الواقعة في غرب السودان التي تشهد أعمال عنف بشكل منتظم، حسبما أفادت منظمة غير حكومية، الخميس.
وأفاد شهود بأن الاشتباكات اندلعت في ساعة متقدمة من ليل الأربعاء، بعد مقتل رجل من قبيلة الفور الأفريقية في خلاف مع أحد أفراد قبيلة الرزيقات العربية في زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور.
وفي وقت لاحق، هاجم أفراد من قبيلة الرزيقات على دراجات نارية ومسلّحون، أفراداً من قبيلة الفور يقطنون في مخيّم للنازحين في زالنجي، حسبما أفاد المتحدث باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور آدم ريغال الذي قال: «حتى الآن، قُتل ثمانية أشخاص وأصيب 11 آخرون بجروح».
غالباً ما تكون دارفور مسرحاً للعنف القبلي، إضافة إلى أعمال عنف أخرى ناجمة عن النزاعات الإقليمية وصعوبات الحصول على المياه. وتسبّبت اشتباكات وقعت السبت في مقتل 11 شخصاً على الأقل في جنوب دارفور.
واندلعت حرب أهلية في عام 2003 بين نظام الرئيس عمر البشير الذي خُلع في عام 2019، ومتمرّدين من الأقليات العرقية خلّفت نحو 300 ألف قتيل ونحو 2.5 مليون نازح، وفقاً للأمم المتحدة.
وارتفعت وتيرة الصراعات القبلية عقب انقلاب عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش، على الحكومة المدنية التي تولت السلطة إثر إطاحة عمر البشير عام 2019.
وأسفرت النزاعات القبلية عن مقتل أكثر من 900 شخص وإصابة ألف وتشريد نحو 300 ألف هذا العام، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن الأمم المتحدة.