دشنت حركة تحرير السودان برئاسة مصطفى تمبور ، الخميس، مبادرة الصلح المجتمعي ووقف نزيف الدم بإقليم دارفور خاصة ولايتي غرب وجنوب دارفور.
وكشف تنبور في منبر (سونا) الخميس أن المبادرة تهدف إلى المصالحات بين كافة مكونات وقبائل دارفور بمختلف سحناتهم وثقافتها.
وأشار إلى أن اتفاقية جوبا ملزمة لكل الأطراف الموقعة عليها وبموجبه تم الاتفاق على إرسال قوات مشتركة لحفظ الأمن والاستقرار بولاية غرب دارفور واستتباب الأمن على الحدود مع الجارة تشاد. لافتاً الى أن كل حركة موقعة على اتفاق جوبا ستشارك بقوة قوامها ثلاثمائة وخمسين فرداً سيتم جمعهم في معسكر جريد السيل بولاية شمال دارفور بهدف حفظ الأمن وحماية المدنيين وممتلكاتهم بإقليم دارفور فضلاً عن محاربة المتفلتين الذين جعلوا دارفور بوابة لممارسة نشاطاتهم الإجرامية.
وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية قال تمبور نقدر الظروف الإقتصادية التى تمر بها البلاد الآن، إلا أن هذا لايمنعها من الالتزام بإنفاذ الترتيبات الأمنية من خلال توفير المال الكافي، مشدداً على ضرورة توفير البيئة التعليمية في معسكرات النازحين والعمل على تنفيذ العودة الطوعية للنازحين إلى قراهم وفقاً لما جاء في إتفاقية جوبا.
ودعا تمبور إلى مصالحة شاملة لكل السودانيين ما عدا المؤتمر الوطني الذي قال انه كان له الدور الرئيسي في تأجيج الصراع القبلي في دارفور وتوزيع السلاح بينهم مما كان له الأثر السالب في زعزعة الأمن والإستقرار بالإقليم، متهما المؤتمر الوطني بإفتعال فتنة في الحواكير والتي يشهد لها التاريخ بملكيتها لمكونات معروفة منذ القدم حيث قسم الكثير من الحواكير إلى مجموعات لاعلاقة لها بها.
كما دعا الى الإسراع في تعويض النازحين وتهيئة البيئة الآمنة استقرارهم في مناطقهم الأصلية.