قالت لجنة أبناء محلية قدير بجنوب كردفان بالعاصمة إن ضعف التأمين الأمني ووجود مناجم الذهب وإنتشار السلاح بأيدي المواطنين عوامل أدت لأحداث السلب والنهب والقتل من قبل المتفلتين.
وكشف عضو اللجنة محمد احمد حسين خلال مؤتمر صحفي اليوم بالخرطوم حول رتق النسيج الاجتماعي وإجراء مصالحة لمجتمعات جنوب كردفان، عن وجود جهة غير معلومة حاولت تأجيج الصراع من خلال دعمها بعدد من عربات الدفع الرباعي لمكون ضد الآخر، مشيراً الى أن بعض المناطق تم حرقها تماماً منها الصافية وسندة وعيلفوفة.
وقال حسين إن محلية قدير أصبحت تمثل الجنوب السوداني الجديد بعد الانفصال سيما وأنها من المناطق المتاخمة لمناطق نفوذ الحركة الشعبية (كاودا- وهيبان)، مؤكداً أن عدم الالتزام بمخرجات المبادرات بين أطراف النزاع أدى لتجدد النزاع .
يذكر أن لجنة ابناء قدير طالبت بتكوين لجنة عديلة للتحقيق في الأحداث وعن وجود عربات الدفع الرباعي التي ساعدت في تأجيج الصراع، بالإضافة لعقد مؤتمر جامع وعاجل لحل الصراع وتأمين الموسم الزراعي.