في (حديث الناس) بقناة النيل الازرق
- نائب رئيس حزب الأمة : هنالك جهات تدعم الحكومة في الصح والخطأ خوفا على مصالحها
- د.ابراهيم الامين : القوات المشتركة مكانها مناطق النزاعات وليس المدن
- حزب الامة القومي : المكون المدني في المجلس السيادي ضعيف
- الاتحادي الاصل : مبادرة حمدوك تهدف لأن يكون رئيسا لكل السودانين
- بخاري الجعلي : 90% من الذين احتلوا مواقع بعد الثورة شاركوا النظام السابق
- المؤتمر السوداني : مبادرة حمدوك قطعت الطريق أمام الفلول للانقضاض على الحكومة
- شريف محمد عثمان : وزارة الداخلية تعاملت بكسل مع عناصر النظام السابق داخل الشرطة
أكد الدكتور ابراهيم الامين نائب رئيس حزب الامة القومي انهم مع أي مبادرة تدعو لجمع الصف الوطني وإعلاء المصلحة العامة وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الازرق ان المبادرة جاءت متأخرة وذلك نسبة للظروف التي تمر بها البلاد المكونات المتباينة التي تتكون منها الحكومة .وأشاد الأمين بتجمع المهنيين في قيادته للثورة حتى نهايتها وإسقاط النظام واصفا انشقاق تجمع المهنيين بالكارثة التي لم تكن متوقعة واشار الى ان هناك جهات تدعم الحكومة وتقف معها في الصح والخطأ خوفا على مصالحها بالاضافة لجهات رافضة فكرة إسقاط الحكومة الانتقالية لما يترتب عليه من أحداث وإجهاض ثورة ديسمبر .
وقال ابراهيم الامين ان الشعب السوداني شعب عظيم والصبر الذي صبره لم يحدث في أي مكان وهذا الصبر يأتي للحفاظ على الثورة وقال انه يجب العمل بشفافية مع مبادرة رئيس الوزراء مطالبا الجميع بمراجعة ذاتية ومحاسبة مؤكدا على ضرورة ان تأخذ هذه المبادرة الطابع القومي ودعوة أكبر عدد من السودانيين والناس القلبوهم على البلد ما عدا الذين لديهم ارتباط بالمؤتمر الوطني أو الذين كانوا معه في الحكم لآخر لحظة وأضاف ان جميع رموز وأعضاء واتباع النظام السابق عند بداية الثورة دخلو كلهم الى جحورهم ولم يجرؤ أحد منهم الوقوف ضد حكومة الثورة مشيرا إلى أن النظام السابق ركز تركيز كبير جدا على الأخطاء التي ارتكبتها قوى الحرية والتغيير وقال ابراهيم الامين ان الوثيقة الدستورية حقنت دماء السودانيين مشيرا الى جهات خارجية لاتريد ان يكون في السودان ديمقراطية حقيقة وتأسف د.ابراهيم الأمين لحالة الانقسامات والتشظي الكبير في مختلف المكونات بالحكومة وتحدث عن ضعف المكون المدني في المجلس السيادي معتبرا ذلك بأنه يشكل خطرا على البلاد واوضح انهم أثناء مفاوضات السلام كان لهم موقف كبير في مسألة وجود قوات مشتركة مسلحة داخل المدن وان وجودهم يجب أن يقتصر على مناطق النزاع فقط متخوفا من حدوث اشتباكات بينهم أو مع المدنيين متمنا ان لا تحدث اشتباكات واحتكاكات وأحداث عنف في 30 يونيو .
من جهته قال البروفيسور بخاري الجعلي القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والخبير القانوني أن مبادرة حمدوك تميزت بالجرأة والشجاعة والمرونة والتسامح واشار في (حديث الناس ) بقناة النيل الأزرق أن حمدوك يمثل حاضنة سياسية معينة وهي لاتمثل كل الشعب السوداني بالتأكيد وقال الجعلي ان حمدوك أراد بهذه المبادرة الخروج من حاضنة سياسية محدودة الى حاضنة كبيرة وممتدة وبعيدة ليكون رئيسا لكل السودانيين ولكنه لم يكن كذلك طوال العامين السابقين انما رئيس لحاضنة معينة مضيفا ان حمدوك لايمثل كل أهل السودان وقال ان الوضع في السودان وصل منتهى التعقيد ووصل لمرحلة نكون او لانكون مشيرا ان مبادرة حمدوك تتسم بالقومية وتتجاوز مسألة الخلاف بين العسكريين والمدنيين تهدف لتسوية سياسية شاملة وقال الجعلي أن 90% من الذين احتلوا مواقع بعد الثورة شاركوا النظام السابق
وانتقد بخاري الجعلي في حديث الناس بقناة النيل الازرق الوثيقة الدستورية وقال إنها لا وثيقة ولا دستورية قائلا كيف تكون دستورية والبلد لغاية الان ما فيها محكمة دستورية وقال إن الذين كتبوها يقصدون جهات سياسية بعينها مشيرا إلى أن دولاب العدالة بالبلاد مربوك ونبه الجعلي الحكومة والحريصين على مصلحة البلد بأن التمكين لا يستبدل بتمكين لكن الظلم يستبدل بالعدل .
من جانبه قال الأستاذ شريف محمد عثمان الأمين السياسي بحزب المؤتمر السوداني أن مبادرة رئيس الوزراء خاطبت قضايا كبيرة ومعقدة مؤكدا ان المبادرة قطعت الطريق أمام محاولات عديدة من فلول النظام السابق للانقضاض على الحكومة متهم…