ثمن حزب المؤتمر السوداني مبادرة رئيس الوزراء حول الأزمة الوطنية وقضايا الإنتقال -الطريق إلى الأمام التى أعلنها أمس ، مضيفاً أنها تمثل خطوة إيجابية ويمكن أن تمهد لتصحيح المسار إذا توافرت الإرادة السياسية الكافية.
وأعلن حزب المؤتمر السودانى فى بيان له أنه سيعكف على دراستها بصورة أعمق والعمل على تطويرها مع الشركاء لتتحول إلى مشروعات مفصلة ومتوافق عليها.
وقال الحزب إن هذه المبادرة تمثل خارطة طريق قابلة للتطبيق ، قائلاً “ونحن إذ نستشعر مسؤوليتنا الكاملة تجاه إنجاح عملية الإنتقال الآني والتحول لنظام حكم ديمقراطي، ومن واقع ملامستنا لكافة التحديات الماثلة والمهددات المحدقة والفرص المتاحة للعبور ببلادنا وشعبنا الكريم إلى آفاق أرحب، نعلن عن دعمنا الكامل لهذه المبادرة، وعن إستعدادنا لتسخير كافة جهود حزبنا عبر التعاون والعمل مع كل القوى الداعمة للتغيير من أجل بلورتها عبر الحوار وإنزالها إلى أرض الواقع”.
ودعا البيان كافة قوى الثورة الحية في قوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني والجماهير العريضة والمكون العسكري في السلطة الإنتقالية إلى التمسك بالوحدة التي جعلت من إسقاط نظام الإنقاذ البائد ممكناً، وإلى العمل معاً بإرادة سياسية صلبة تسمو على الذاتي والحزبي والجهوي ، وتستلهم روح الثورة المجيدة التي تحتم على الجميع إعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الذاتية الضيقة ، حتى يتم إستكمال تحقيق الشعارات التي صدحت بها حناجر الثائرات والثوار الحرية ، السلام والعدالة ، بما يرقى لعظيم تضحيات شعبنا وصبره الجميل ، فضلاً عن إيجاد حلول مستدامة للواقع الإقتصادي والأمني والسياسي المتدهور ونزع فتيل كافة الأزمات الراهنة.
وأوضح البيان مقترحات تمثل جوهر هذه المبادرة تحت بند الطريق إلى الأمام ، تناولت موجهات تتمحور حول سبعة أولويات أساسية هي
إصلاح القطاع الأمني و العسكري، قضايا العدالة، قضايا الإقتصاد، السلام، تفكيك نظام الثلاثين من يونيو و محاربة الفساد، السياسة الخارجية والسيادة الوطنية، المجلس التشريعي الإنتقالي.