الرئيسية » السياسة » الهدنة تدخل حيز التنفيذ في السودان.. ومطالب بممرات آمنة للمدنيين والطواقم الطبية

الهدنة تدخل حيز التنفيذ في السودان.. ومطالب بممرات آمنة للمدنيين والطواقم الطبية

دبابة

صحيفة اللحظة:
أعلن الجيش السوداني في بيان على صفحته في فيسبوك، الثلاثاء، موافقته على هدنة لمدة 72 ساعة بوساطة أميركية وسعودية، وذلك بدءا من منتصف ليل 25 أبريل، وفقا لوكالة “رويترز”
كما قالت قوات الدعم السريع، الاثنين، إنها وافقت على وقف إطلاق النار بعد وساطة أميركية لتسهيل الجهود الإنسانية.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن في وقت سابق الاثنين، موافقة طرفي النزاع في السودان على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الثلاثاء.
وقال بلينكن في بيان “عقب مفاوضات مكثفة على مدار الساعات الثماني والأربعين الماضية، وافقت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تنفيذ وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد ابتداء من منتصف ليل 24 أبريل، ويستمر لمدة 72 ساعة”.
وأضاف “خلال هذه الفترة، تحثّ الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الالتزام الفوري والكامل بوقف إطلاق النار”.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل “لدعم إنهاء دائم للقتال وستنسق مع الشركاء الإقليميين والدوليين وأصحاب المصلحة المدنيين السودانيين للمساعدة في إنشاء لجنة للإشراف على التفاوض واختتام وتنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية والترتيبات الإنسانية في السودان”.
وختم وزير الخارجية الأميركي، قائلا “سنواصل العمل مع الأطراف السودانية وشركائنا نحو الهدف المشترك المتمثل في العودة إلى حكومة مدنية في السودان”.

وطالبت لجنة أطباء السودان المركزية، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في أعقاب الإعلان عن الهدنة التي تستمر لمدة 72 ساعة، بتوفير ممرات آمنة للمدنيين، والسماح بـ “المرور الآمن” لعربات الإسعاف والكوادر الطبية نحو المستشفيات.
وبحسب بيان الخارجية الأميركية، فإنه تم الاتفاق مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمشاركة أطراف إقليمية، على تشكيل لجنة لمناقشة المفاوضات بين طرفي النزاع، وصولاً إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وقبل إعلان الهدنة، شهدت ولاية غرب دارفور، اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، عقب هدوء نسبي في مختلف خطوط المواجهة بين الجانبين، الاثنين.

وتعطلت خطوط الاتصالات في الخرطوم، الاثنين، إذ دخلت الاشتباكات يومها العاشر، فيما لا يزال الاتصال بالإنترنت غير مستقر داخل العاصمة العاصمة السودانية، مع عودة الكهرباء والمياه إلى بعض مناطق الخرطوم.

وتمركزت المواجهات، خلال الأيام الماضية، حول حي المطار في الخرطوم، حيث توجد القيادة العامة للجيش.

وشهدت مدن وولايات سودانية، خلال الأيام الماضية، موجات نزوح للمدنيين خاصة في محيط مناطق الاشتباكات، فيما استمرت الجهود الدولية لإجلاء الرعايا الأجانب والدبلوماسيين.