صحيفة اللحظة:
أظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء سودانيون الخميس جنودا من الجيش السوداني يعلنون سيطرتهم على مدينة الشبارقة الواقعة في ولاية الجزيرة وسط البلاد بعد يوم من السيطرة على مدينة الحاج عبد الله، في وقت يواصل فيه الجيش التقدم نحو ود مدني عاصمة الولاية الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وظهر الجنود في فيديو أمام مستشفى الشبارقة يدعون النازحين للعودة إلى منازلهم، كما ظهروا في مقاطع أخرى وهم يحتفلون مع مواطنين بسيطرتهم على المدينة.
وأعلن الجيش السوداني بسط سيطرته على مناطق وقرى في محور ولاية الجزيرة والاستيلاء على عتاد حربي ومركبات قتالية لقوات الدعم السريع.
وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني -في منشور على صفحته الرسمية- إن “القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين سيطروا على مدن وقرى في محور منطقة الشبارقة شرقي مدينة ود مدني ومحاور أخرى بالولاية”.
وكان الجيش السوداني قد أعلن الأربعاء استعادة السيطرة على مدينة الحاج عبد الله -التي تبعد 58 كيلومترا جنوبي ود مدني- بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية للجزيرة إن الجيش السوداني أحرز تقدما من محاوره الشرقية باتجاه ود مدني، وتمكن مع القوات المساندة له من استعادة السيطرة على قرية الشريف يعقوب وبلدة الشبارقة.
كما أكدت قوات درع السودان -التي تقاتل إلى جانب الجيش- أنها أحكمت حصارها على مدينة أم القرى شرقي الجزيرة من الناحيتين الشمالية والشرقية.
وقالت مصادر محلية في أم القرى للجزيرة نت إن الجيش شن غارات جوية مكثفة صباح اليوم على مواقع الدعم السريع.
كما قال مصدر ميداني في قوات درع السودان إن “هذه القوات والجيش وقوات العمل الخاص خاضت معارك ضد الدعم السريع، وما زالت تحاصر أم القرى من الاتجاهين الشرقي والجنوبي، وسيطرت على القريتين 34 و35 بمحلية أم القرى”.