صحيفة اللحظة:
وجّه الجيش السوداني ضربات لتجمعات من الدعم السريع في شمال ووسط بحري وجنوب العاصمة الخرطوم نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى من المتمردين، فضلًا عن تدمير عدد كبير من العربات المسلحة وشاحنات بالذخائر.
وذكر مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان مساء الأحد، أن مجموعات من الميليشيا المتمردة – حسب البيان- اقتحمت أمس سفارتي باكستان وقطر وأتلفوا ونهبوا المقرين، بما في ذلك السيارات الدبلوماسية، كما قاموا اليوم بنهب وتدمير مجمع إدارات جامعة النيلين.
وأضاف البيان أن القوات المسلحة رصدت عمليات هروب كبيرة للميليشيات المتمردة نحو الغرب على متن مئات العربات بأنواع مختلفة، وجميعها محمل بالمنهوبات.
وأفاد أن الموقف العملياتي مستقر بجميع أنحاء البلاد عدا مناوشات مع الميليشيا المتمردة بأجزاء من العاصمة.
وقال الناطق باسم الجيش السوداني إن: “قواتنا مستمرة في متابعة نشاطات العدو داخل وخارج العاصمة وبكامل الجاهزية للتعامل مع أي متغيرات”.
وناشد الجيش السوداني، المواطنين بتفادي أماكن أي اشتباكات لقواتنا مع المتمردين والحرص على تجنب الاقتراب من أي أجسام معدنية غريبة حرصًا على سلامتهم.
وجدد القائد العام للقوات المسلحة السودانية عفوه عمن يهجر صفوف التمرد ويبلغ لأقرب قيادة أو وحدة عسكرية قائمًا، معربًا عن أمله أن يستفيد منه أفراد الميليشيا المتمردة قبل فوات الأوان.
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوادني والدعم السريع، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب.
نص البيان
موجز الموقف اليوم
الموقف العملياتي مستقر بجميع أنحاء البلاد عدا مناوشات مع المليشيا المتمردة بأجزاء من العاصمة القومية.
وجهت قواتنا ضربات لتجمعات من المليشيا المتمردة في شمال ووسط بحري وجنوب الخرطوم نتج عنها تدمير عدد كبير من العربات المسلحة وشاحنات ZS محملة بالذخائر وقتلى وجرحى من المتمردين.
قامت مجموعات من المليشيا المتمردة يوم أمس باقتحام سفارتي باكستان وقطر واتلفوا ونهبوا المقرين بما في ذلك السيارات الدبلوماسية، كما قاموا اليوم بنهب وتدمير مجمع إدارات جامعة النيلين.
جرى رصد عمليات هروب كبيرة للمليشيات المتمردة نحو الغرب علي متن مئات العربات بأنواع مختلفة ، وجميعها محمل بالمنهوبات.
قواتنا مستمرة في متابعة نشاطات العدو داخل وخارج العاصمة وبكامل الجاهزية للتعامل مع أي متغيرات.
نناشد مواطنينا الكرام بتفادي أماكن أي اشتباكات لقواتنا مع المتمردين و الحرص على تجنب الإقتراب من أي أجسام معدنية غريبة حرصاً على سلامتهم.
لا يزال عفو السيد القائد العام لمن يهجر صفوف التمرد ويبلغ لأقرب قيادة أو وحدة عسكرية قائما، ونأمل أن يستفيد منه أفراد المليشيا المتمردة قبل فوات الأوان.
مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة
القيادة العامة للقوات المسلحة
الأحد ٢١ مايو ٢٠٢٣م
سعت ١٩ : ٨ مساءا