الرئيسية » الرياضة » قمة السودان.. ريكاردو وداعاً وفلوران ينتظر القرار

قمة السودان.. ريكاردو وداعاً وفلوران ينتظر القرار

ابيجي فلوران

صحيفة اللحظة:
أنهى نادي المريخ السوداني حقبة مدرب الفريق البرازيلي هيرون ريكاردو بالإقالة من منصبه، وقام بتعيين طاقم سوداني، يقوده المدرب محمد موسى، ويعاونه عبدالمجيد جعفر

 وينتظر فلوران أبينجي المدير الفني لفريق الهلال القرار في ظل الضغوط التي يتعرض لها مجلس الإدارة، بسبب تراجع المستوى في البطولة العربية.ووضعت نتائج الهلال والمريخ في دوري أبطال أفريقيا للأندية والخروج من دوري المجموعات، بجانب الظهور الباهت للهلال في البطولة العربية وخروج المريخ من الدور التمهيدي، حيث إن كليهما (فلوران ريكاردو) في مرمى نيران الإقالة

 وبالفعل تمت إقالة مدرب المريخ، ويبقى مدرب الهلال في انتظار ما يقرره مجلس إدارة النادي الأزرق.انتقادات تواجه الكونغولي أبينجي فلوران المدير الفني لفريق الهلال انتقادات واسعة، بسبب المستوى المتواضع للفريق في البطولة العربية، ورغم تأهل الفريق على حساب فريق المنامة البحريني، بفارق الأهداف، بالفوز في أمدرمان بثلاثية نظيفة، والخسارة في المنامة بهدفين مقابل هدف، إلا أن التأهل لم يبدد المخاوف بسبب ضعف المستوى.

وتعرض المدرب الكنغولي لهجوم من أنصار الفريق، من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وحمل مسؤولية مظهر الفريق المفكك من خلال المباراة، وغياب شخصية المدرب المسيطر على الفريق، وتراجع مستويات عدد من اللاعبين، والإصرار على الدفع بهم في مواجهات حاسمة، وتعرض كذلك لاتهامات بالمجاملة ومحاباة بعض اللاعبين، على حساب لاعبين أكثر جاهزية.تعاقداتمثلت تعاقدات اللاعبين الأجانب عاملاً مهماً في تقييم مشوار فلوران وريكاردو، ونال كلاهما حظه من النقد في الاختيارات، وإن لم يمنع ذلك بعض الثناء أحياناً على مدرب الهلال تحديداً، فظلت الاتهامات تلاحق ريكاردو في التعاقد مع الرباعي البرازيلي الممثل في تشكيلة فريق المريخ، وأنهم لم يقدموا المردود المنتظر، وقدموا مستويات عادية، بجانب التقدم في السن.

وكل ذلك على حساب لاعبين وطنيين أفضل، وسبق أن واجه ريكاردو هذه الاتهامات قبل أن يظهر اللاعبون في المستطيل الأخضر، ليشير في مؤتمر صحفي إلى أنه من اختار اللاعبين، ويثق وإمكاناتهم والفارق، الذي يحدثونه في الفريق.

وأكد كذلك أنه يتحرك وفق المال المتاح من إدارة النادي، بينما وجدت تعاقدات اللاعبين الأفارقة الإشادة في أوساط نادي الهلال بالمتابعة الدقيقة للسير الذاتية لكل لاعب من خلال الأندية ومنتخبات بلدانهم الوطنية، ونجح المدرب في خلق توليفة، خاض بها المشوار الأفريقي.وجدت الاستحسان الكبير، خصوصاً أن الفريق كان قريباً من تخطي دور المجموعات والتأهل لدور ثمن النهائي

 ومع ذلك تواصلت الانتقادات، بعد مباراة إياب البطولة العربية أمام فريق المنامة البحريني وخسارة النتيجة.وكان قريباً من الخروج، الشيء الذي وصفه مراقبون بـ “ناقوس خطر”، وظهرت مطالبات بإقالته، ووجهت انتقادات كذلك لمستويات اللاعبين المنتدبين وتراجعها، فيما أكد مسؤولون بنادي الهلال تجديد الثقة في المدرب الكونغولي، واستمراره مع الفريق حتى نهاية عقده بعد موسمين، بعدها سيتم تقييم التجربة بالكامل.