الرئيسية » الثقافة » اطلاق جائزة “دقش وبخيتة للقلم” للصحافيين سبتمبر المقبل

اطلاق جائزة “دقش وبخيتة للقلم” للصحافيين سبتمبر المقبل

دقش

أعلنت أسرة الإعلامي الراحل الدكتور إبراهيم دقش عن جائزة “دقش وبخيتة للقلم” للصحافيين،

التي سيتم اطلاقها في سبتمبر المقبل لإحياء ذكرى الفقيد وفحواها جائزة مالية قيمتها ألف دولار لأحسن مقال تحليلي عن قضية إفريقية بالإضافة إلى أحسن ثلاث قصص لأبطال سودانيين عملوا لاستقلال السودان وذلك بهدف التأسيس لبنك الأدب للأطفال في السودان.

جاء ذلك خلال الأمسية الافتراضية عبر منصة (زوم)، التي عقدتها أسرة الإعلامي الدكتور إبراهيم دقش أمس؛ لأحياء الذكرى الأولى السنوية لرحيله، وذلك بمشاركة أسرته ولفيف من زملاء وأصدقاء الفقيد.

ابتدرت الأمسية رفيقة درب الراحل، الدكتورة بخيتة أمين، عدّدت خلالها مآثر الفقيد، وأشارت إلى أن ذكرى إبراهيم دقش ستظل دوما في الخاطر على مدار الزمن، مؤكدة أن الأمسية ليست لاستجرار الأحزان؛ إنما لأحياء ذكرى دقش الذي عرف عنه عشقه للضحكة والبسمة وللفن الرفيع من أغاني الحقيبة.

وحيّت الدكتورة بخيتة الحضور على مشاركتهم الأمسية التي تطلب عقدها افتراضيا للالتزام بالإجراءات الصحية لجائحة الكورونا.

وشهدت الأمسية عدداً من المداخلات والتعليقات تناولت ذكريات ومآثر الفقيد وما كان يحظى به من خفة للدم والروح وسرعة البديهة،

وشارك في الأمسية السفير رحمة الله محمد عثمان المندوب الدائم للاتحاد الإفريقي لدى الصين والخبير الإعلامي البروفسير علي شمو والدكتور الزين عباس عمارة والإعلامية عايدة عبد الحميد والدكتور أمين سلامة وأمين حنا وسعيد جنيت وعبد الرحمن دقش وعمرو بدر الدين سليمان وحسام طه وإيهاب الحضيري وعوض كركب وعوض الجيد ومصطفى كامل وعدد من جيران الفقيد وأسرته.

والجدير بالذكر يعدّ الراحل دقش واحداً من الرموز الإعلامية السودانية والإفريقية، والتحق في العام 1977 للعمل بمنظمة الوحدة الإفريقية بأديس أبابا مؤسسا لوكالة الأنباء الإفريقية (بانا)،

ارتقى في المناصب بالمنظمة حتى أضحى مديرا للإعلام والمتحدث الرسمي باسم المنظمة خلق دقش خلال عمله بمنظمة الوحدة الإفريقية علاقات واسعة في الوسط العربي والإفريقي،

ومن بعدها عمل مستشارا لوكالة أنباء إفريقيا ومفوضية شؤون منظمة التجارة العالمية. كتب الراحل دقش في العديد من الصحف السودانية عبر العمود الصحافي الشهير (عابر سبيل)،

عرف بخفة الدم الروح وسرعة البديهة، شكل ثنائية متناغمة مع زوجته الكاتبة والإعلامية والأكاديمية السودانية دكتورة بخيتة أمين. ولد الراحل دقش بمدينة عطبرة شمال السودان،

ودرس بمدرسة حنتوب الثانوية الشهيرة، وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة والاجتماع، بجامعة القاهرة فرع الخرطوم، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال الصحافة والتنمية بجامعة (ردنك) بانجلترا، وشغل منصب وكيل وزارة في عهد الرئيس السوداني السابق جعفر نميري.