نظم اتحاد عام أصحاب العمل واتحاد غرف الزراعة والإنتاج الحيواني اليوم بفندق السلام روتانا المؤتمر الأول لتطوير الفول السوداني تحت شعار تعزيز وتطوير إنتاج وتصنيع وتسويق الفول السوداني.
حيث احتوت الجلسة الافتتاحية على مجموعة من الأوراق العلمية التي ناقشت قضايا تطوير زراعة الفول وأهم التحديات التي تواجهه. ووصف م. أحمد عبد الرحمن الدومة، رئيس اتحاد غرف الزراعة والإنتاج الحيواني، المؤتمر بأنه فريد من نوعه يهدف بالأساس إلى الارتقاء بالنشاط الزراعي في السودان، بدءاً بمحصول الفول السوداني لأهميته البالغة في اقتصاد البلاد .
وقال الدومة: إن المساحات المزروعة الآن في الأراضي المروية لا تتعدى ٢٥٠ ألف فدان، المطرية حوالي ٨ مليون فدان، بمتوسط إنتاج لا يتعدى ٢٠٠ كيلو للفدان، وقال: “باستخدام القليل من التقانات الزراعية نستطيع زيادة الإنتاجية بما يمكننا من إحداث تغيير جذري في محصول الفول وفي القطاع الزراعي بشكل عام”.
وفي ذات السياق قال الأستاذ منذر محمد حمد النيل، باتحاد الغرف الزراعية، إنه ولأول مرة يعقد مؤتمر بهذا الحجم في السودان، والذي جاءت فكرته نسبة للتحديات الكثيرة والمعاناة التي يواجهها المزارع والتدهور الذي حدث في قطاع الفول السوداني، لافتا إلى أن المؤتمر يناقش هذه المشاكل ويضع الحلول لها بما يمكن من إحداث النهضة الزراعية المنشودة.
فيما أكد الأستاذ محمد حامد أبكر، الأمين المالي بالغرفة القومية للمصدرين، على أهمية الأوراق التي قدمت من قبل الخبراء قائلاً نتطلع لزيادة إنتاجية الفول لهذا العام زيادة يحقق مردود واضح في الدخل القومي السوداني منوها الى أهمية توجيه التمويل إلى مناطق الإنتاج الحقيقية.
تشير (سونا) إلى أن مؤتمر تطوير الفول السوداني هو الأول من نوعه والذي يعنى بمحصول بعينه، وجاء بمبادرة من إتحاد أصحاب العمل واتحاد الغرف الزراعية نسبة لتميزه وقدرته على إدخال عملة صعبة للبلاد اذا ما أعطى الاهتمام الكافي من حيث التمويل والإنتاج والتسويق والتصنيع.
